أضواء على حقيقة وجود القارة المفقودة أطلانتس
على مدار قرون طويلة "عثر" العلماء على "اتلانتس" في مياه البحار قبالة السويد وفلسطين
وتركيا وكريت وقرطاجة التونسية والمكسيك و...القطب المتجمد الشمالي ! تبدو اشبه بشبح افلت
من كتب الفلسفة ليحتل مخيلة العلماء فهجسوا بها و"رأوها" كلما عثروا على اطلال تحت المياه
وللمصادفة, فقد عرضت قناة "ديسكوفري" حلقة عن "اكتشاف" علماء آثار اوروبيين
لـ"اتلانتس" في مياه بحر ايجة, قبالة مدينة "سيتزريوني" التي عُثر عليها مدفونة تحت ركام
بركاني كثيف ورأوا ان ثورة بركان في ذلك الموقع أدت الى نتيجة مزدوجة: دفن "اتلانتس" تحت
مياه البحر ودفن المدينة الايجية المذكورة تحت الحمم البركانية وغبارها وعرضت القناة شريطاً
يُظهر رسوماً على جدران تلك المدينة تتشابه مع... رسوم افلاطون عن "اتلانتس"! وفي حزيران
(يونيو) من السنة الحالية, نشرت صحيفة "انتيكويتي" المتخصصة بالمكتشفات الأثارية دراسة
لباحث الماني من جامعة ويبيرتال اسمه راينار كون "تؤكد" العثور على "اتلانتس" قبالة المرفأ
الاسباني "كاديز" حيث عثر على اثار لمعبدين يونانيين مدفونين تحت البحر
والحديث عن أطلنطس يعود الى زمن قديم , أقدم مما يمكن ان نتصور فقد ورد ذكرها لاول مرة
في محاورات أفلاطون حوالي عام 335 ق. م ففي محاورته الشهيرة المعروفة باسم ( تيماوس )
يحكي كريتياس أن الكهنة المصريين أستقبلوا ( صولون ) في معابدهم ( وهذه حقيقة تاريخية ) ثم
يشير إلى أنهم أخبروا ( صولون ) عن قصة قديمة تحويها سجلاتهم تقول : أنه كانت هناك
إمبراطورية عظيمة تعرف باسم أطلنطس تحتل قارة هائلة خلف أعمدة " هرقل " ( مضيق جبل
طارق حاليا ) وأنها كانت اكبر من شمال افريقيا واسيا الصغرى مجتمعتين وخلفها سلسلة من الجزر تربط بينها وبين قارة ضخمة أخرى ..
وقد وصف " كريتياس " اطلنطس بأنها جنة الله سبحانه وتعالى في الارض ... ففيها تنمو كل
النباتات والخضروات والفواكه وتحيا كل الحيوانات والطيور وتتفجر فيها ينابيع المياه الحارة
والباردة وكل شيء فيها نظيف وجميل وشعبها من ارقى الشعوب وأعظمها ....
بالاضافه الى احتوائها على خبرات هندسية وعلمية تفوق – بعشرات المرات مايمكن ان تخيله في
عصر افلاطون إذ وصف كريتياس إقامتهم لشبكة من قنوات الري والجسور وارصفة
الموانيء التي ترسو عندها سفنهم وأساطيلهم التجارية الضخمة
وهناك العديد من المعالم المادية التى بدأت تنكشف وتظهر تباعاً الى العلن تؤكد وجود قارة اطلانتس اهمها :
1- خارطة محفوظة في مكتبة مجلس الشيوخ في الولايات المتحدة (Library of Congress) تُعرف بخارطة Piri Reis التي تم العثور عليها عام 1929 في قصر السلطان التركي المعروف الآن بTopkapi حيث يَظهر اسم وموقع قارة اطلانتس على الخارطة
خريطة Piri Reis
2- وهنالك مخطوطة مصرية مكتوبة على ورق البردى تُدعى مخطوطة Harris طولها 45 متراً ُتشير الى المصير الذي لاقته قارة اطلانتس وهي محفوظة في المتحف البريطاني
3- كذلك مخطوطة مصرية أخرى محفوظة في متحف Hermitage في مدينة بيترسبيرغ في روسيا تشير الى ارسال الفرعون بعثة الى الغرب بحثاً عن اطلانتس
4- وجود سلسلة جبال في قعر المحيط الأطلسي غرب مضيق جبل طارق صورتها بعثة روسية
بواسطة غواصة تدعى Academian Petrovsky عام 1974 فبعد دراسة نوعية سلسلة
الجبال هذه، تبين أنها كانت في القديم على سطح المحيط... ويقول الباحثون انها كانت جزءاً من
القارة المفقودة اطلانتس
5- جمجمة من كريستال الكوارتز تم العثور عليها عام 1924 على رأس معبد مهدم في هندوراس
تحمل تفاصيل دقيقة جداً لجمجمة انسان عادي دون أثر لأية خدوش عليها بعد دراسة هذه الجمجمة
في المختبرات العلمية لشركة هيوليت- باكرد تبين ان لها خصائص ضوئية لأنها اذا تعرضت لنور
الشمس من زاوية معينة انبثقت الانوار من العينين والانف والفم وما أثار حيرة العلماء ان حجر
كريستال الكوارتز يعتبر من اقسى الحجارة على الاطلاق بعد الألماس وبالتالي يصعب نحته وان نُحت فلا بد لأثر(أو خدوش) الادوات الحادة من ان تظهر عليه في حين ان أي أثر لا يظهر على هذه الجمجمة حتى تحت المجهر تبقى هذه القطعة المميزة والغامضة من أبرز الدلائل على وجود
حضارة تكنولوجية متقدمة علينا وبالتالي ينسب بعض اشهر علماء اليوم جمجمة الكريستال هذه
الى الحضارة المندثرة أطلانتس
من هذا المنطلق بدأت عشرات المحاولات لاثبات وجود اطلانطس وراح العلماء يبحثون عن اماكن
أخرى بخلاف المحيط الاطلسي يمكن ان تكون المهد الحقيقي لاطلانطس فاشار احد العلماء الى
ان اطلانطس هي نفسها قارة امريكا واكد اخر ان الجزر البريطانية هي جزء من قارة اطلانطس
في حين اقترح البعض الاخر وجودها في السويد او المحيط الهندي أو حتى القطب الشمالي ...
ثم جاءت نبوءة " كايس " لتضع قاعدة جديدة للقضية كلها ..
وبعد ظهور جزيرة كايس الصغيرة والمباني أو الاطلال الاثرية فوقها قرر باحث وأديب وغواص
شهير يدعى " تشارلز بير ليتز " ان يبحث عن اطلانطس في نفس الموقع وبدا بحثه بالفعل ليلتقط
عددا من الصور لاطلال واضحة في قاع المحيط ومكعبات صخرية ضخمة ذات زوايا قائمة مقدارها
تسعين درجة بالضبط مما ينفي احتمال صنعها بوساطة الطبيعة وعوامل التعرية وحدها
ولم يكن هذا وحده ماتم العثور عليه في تلك المنطقة من المحيط ...
لقد عثر الباحثون بالقرب من سواحل فنزويلا على سور طوله أكثر من مائة وعشرين كيلومترا في
اعماق المحيط , وعثر السوفيت شمال كوبا على عشرة افدنة من اطلال المباني القديمة في قاع
المحيط ..وشاهدت ماسحة محيطات فرنسية درجات سلم منحوتة في القاع بالقرب من بورتوريكو ..
لنتكلم عن كهوف تاسيلي فلها بعض الالغاز
مقدمة لابد منها
ثارالجدل بين العلماء منذ وقت طويل حول بعض الاكتشافات التي تشكل لغزا ضخما حيرالبشرية لقرون ووضعها أمام العديد من الاحتمالات مثل الأهرام ومثلث برمودا وقداكتشف الإنسان في وقت قريب لغزا آخر من اعقد الألغاز يتمثل في مجموعة من الكهوف غريبة الشكل تقع علي الحدود الجزائرية الليبية وتسمي بكهوف تسيلي
أين تقع
في سلسلة جبال تاسيلي التي تقع بين الحدود الليبية والجزائرية وبالضبط في قلب منطقة "جبارين" حيث الصحراء قاحلة والمناخ شديد الحرارة
وتتكون كهوف تسيلي من مجموعة من تشكيلات الصخور البركانية والرملية الغريبة الشكل والتي تشبه الخرائب والأطلال وتعرف باسم "الغابات الحجرية" وتوجد الكهوف فوق هضبة مرتفعة تبلغ 500 م فوق سطح البحر يجاورها جرف عميق في منطقة تتواجد بها نسبة كبيرة من الكثبان الرملية المتحركة
كيف تم الإكتشاف
في الواقع أن سبب يعود إلى الرحالة ( بربنان ) الفرنسى الذي اكتشف في عام 1938م كهوفا اعتبرها علماء الآثار من أعظم وأغرب ماتم كشفه ثم كانتالزيارات في عام 1956م.. عندما قام الرحالة ( هنري لوت ) برفقة مجموعة كبيرة من العلماءبزيارة الكهوف وتصويرها فوتوغرافياً
تتنوع الصور الموجودة بين صور لعمليات رعي الأبقار وسط مروج ضخمة وصور لخيول
ونقوش لانهار وحدائق غناء وحيوانات برية ومراسم دينية وبعض الآلهة القديمة ولكن لو
اقتصر الأمر علي ذلك لما كان هذا الكشف بالأهمية نفسها لتي يحظى بها الآن وذلك لان هناك
رسومات أخرى أهم وأخطرها تظهر مجموعة من البشر يرتدون ملابس رواد الفضاء، وملابس
أخري شفافة غير مألوفة إضافة إلي لوحات لسفن الفضاء و طائرات غريبة الشكل وأناس
يسبحون وسط هذه الطائرات داخل مدينة ضخمة شديدة التطور
وماذا فى ذلك
ما حدث أنه بعد البحث والدراسة.. واستخدام وسائل متطورة
للغاية ( كالتحليل الذري ) لمعرفة عمر تلك النقوش.. جاءت النتيجة.. وكانت مذهلة بحق.. لقد قدر جميع
الخبراء عمر تلك الرسوم والنقوش بأكثر من عشرين ألف سنة
وهز هذا الاكتشاف الأوساط العلمية هزا.. وتفجرت علامات استفهام ودهشة لا حصر لها.. وصنعت تلك
الرسوم ما يعرفه علماءالآثار باسم : لغز كهوف تاسيلي.. وظهرت عدة نظريات لتفسير الأمر.. فالبعض قال
النظريات
1-قارة اطلنطا القديمة المفقودة هذه الكهوف تقع فوق القارة المفقودة ( أتلانتس ) وأن أحد سكان ( أتلانتس ) قد قام برسم كل تلك
الرسوم العجيبة التي تمثل التقدم العلمي الذي وصلت إليه تلك القارة آنذاك.. ولكن ظهر من يعارض هذه
النظرية بحجة أن ( أتلانتس ) إن كانت موجودة بالفعل.. فمن المفترض أن تقع في تلك الفجوة ما بين
المملكة المغربية.. وقارةأمريكا الشمالية..
2- كائنات فضائية نزلت في هذا المكان وذلك يفسر وجود صور بعض المخلوقات الغريبة التي ترتدي حلل فضائية وهذا إحتمال ضعيف
لسبب أنهم فعلوها من 20 ألف سنة ولماذا لم يكرروها ثانية ؟؟
3-أصحاب هذهالنقوش من أفراد الجنس البشري الأول ورسموها بعد أن تناولوا بعض النباتات التي تسب بالهلوسة وتحدثنا الكتب القديمة أن "هيرودوت" أشار إلي وجود مزارعين وغابات وأفراس النهر واسود، وأفيال وثعابين بالغة الضخامة ودببة، ورجال ونساء متوحشين
في منطقة ليبيا والجزائر وقدحاول الباحثون الخروج ببعض الاستنتاجات من هذا الكشف كان
أهمها أن منطقة الصحراءالكبرى كانت تمثل جنة خضراء في زمن ماضي حتى حدثت التغييرات المناخية العنيفة،فغادرها البشر والحيوانات. كما تحدث عالم السلالات الفرنسي "جان لوبيك ليكيليك" عنوجود فترة تسمي ما قبل التاريخ المشترك حدث فيها انقسام لشعب موحد كان يوجد في هذه المنطقة ثم تشتت بعد ذلك بامتداد شمال القارة
4- السفر عبر الزمن أى أن أحد الأشخاص فى المستقبل إخترع آلة الزمن وانتقلت به إلى ذلك الماضى ولم يستطع العودة فرسم ذلك
وأنا شخصياً أرفض هذا الإحتمال لأنه إذا عاد أحدهم من المستقبل فهذا سيكون على علم بالغيب وهذا ضد مانؤمن به من أن الغيب لايعلمه إلا الله
وتظل كهوف تاسيلى لغزاً على مر العصور
هل تساءلت عن غوامض هذه الحضارة الانسانية المتطورة في تكنولوجيا
الباطن والمادة مزامنةً، والتي تبقى حقائقها خالدة أبداً في ذاكرة
الشعوب المتعاقبة ؟؟؟ وهل تفكرت ملياً بالآثار التي وجدها العلماء
من بقايا تلك القارة المفقودة؟؟؟
المكان المفترض لوجود أطلانطيك
الأطلانتس (Atlantis) أو الاتلانتيد، قارة تحدثت عنها اقاصيص الشعوب
القديمة وحضاراتها…وافاضت بوصفها مؤلفات كلاسيكية وافلام وثائقية حديثة
وتناقلت ذكراها شعوب عدة... و بحثت العلوم الاكاديمية في آثارها المكتشفة
وما تزال
أما علوم باطن الانسان _ الايزوتيريك فتؤكد بأنها حقيقة تاريخية انسانية كبرى.
فقد استقطبت هذه القارة المفقودة اهتمام الباحثين واطلقت تساؤلات عدة تستحث
الفكر للغوص والتنقيب عنها بهدف تحديد موقعها الجغرافي وسبب اندثارها
لكن الاهمية تقبع في ازالة النقاب عن التسلسل التاريخي للتطور الانساني
وذلك للتعلم من احداث الماضي وربطها باحداث الحاضر لتقويم مسار المستقبل
ولعل السؤال الاكبر الذي يطرح نفسه على الدوام هو : كيف تمكنت حضارة انسانية
عظيمة مثل الاطلانتس ان تبلغ درجة متقدمة جداً من التطور والرقي؟
وكيف يمكن لاعداد كبيرة من البشر قد شارفت على الاكتمال بوعيها ان تخطىء
وتعود الى نقطة الصفر… الى بداية التاريخ الحجري للوعي مع ظهور انسان
العصر الحجري ؟!؟!
ان معظم الموسوعات العلمية أمثال Britannica و Encarta تعرِّف عن قارة
أطلانتس استناداً الى ما ذُُكر في كتابيْ "Criteaus" و "Timaeus"
عرفتوا الان من اين احضروا الاسامي في يوغي يو ههههههههههههههه
لأفلاطون الذي تحدث مطولاً عن وجود هذه القارة المفقودة
فموسوعة انكارتا الحديثة تذكر أن المحيط الأطلسي و جبال أطلس في شمال أفريقيا
اشتقت أسماؤهما من اسم أطلس
ملك تلك القارة المفقودة حسب قول أفلاطون الذي ارتكز على معلومات نقلت
من كهنة مصريين الى الرحّالة والمشترع اليوناني صولون عند زيارته لمصر
القديمة
رسم إفتراضي مبني على قصص المؤرخين أمثال أفلاطون
اضافةً الى افلاطون يذكر المؤلف وعالم الآثار شارلز بيرليتز في كتابه
"Atlantis the Eighth Continent" ان عدداً من الشعوب القديمة
ما زال يحتفظ بتسميات مشابهة لقارة أطلانتس
ففي شمالي شرقي أفريقيا ثمة قبائل يعرفون بشعب Atlantes و Atarantis
تحدثوا في تقاليدهم الموروثة عن قارة تدعى Attala غرقت في البحر
وستعود يوما" لتظهر مجددا"
أما الباسك و هم سلالة كبيرة في جنوب فرنسا و شمالي اسبانيا يصفون في
تراثهم القديم أيضا" قارة غرقت و اسمها Atlaintika
أساطير البرتغال تتحدث عن قارة اسمها Atlantida كانت تقع قرب البرتغال
غرقت وبقيت اثارها جزر الأزوريس الكائنة في شمال المحيط الأطلسي غرب البرتغال
اما شعب جنوب اسبانيا الملقب ب Iberian فيؤكد بأن جزر الكناري التي تقع
جنوب غرب المغرب في المحيط الأطلسي كانت جزءا" من القارة المفقودة
و يدعونها Atalaya
فضلاً عن ذلك يذكر بيرليتز أن شعوب المكسيك القدامى المعروفين بال
Aztecs أطلقوا على قارتهم المفقودة اسم Aztlan التي كانت تقع
شرق المكسيك بحسب قصصهم المتوارثة فهم يؤمنون بأنهم انحدروا من تلك القارة
و في ملحمة مهابهاراتا (أي الهند العظيمة) التي تضم التعاليم الفيدية (Veda)
ومعناها المعرفة والتي يلتزم بها عدد كبير من الهندوس، ثمة ذكر ل Attala
أي الجزيرة البيضاء وهي قارة تقع غرب المحيط بعيدة بمقدار نصف الأرض عن الهند
صرخ الطيار المدني بهذه العبارة وهو يقود طائرته فوق جزر البهاما عام 1968 عندما شاهد
مع زميله جزيرة صغيرة تبرز من المحيط بالقرب من جزيرة ( بيمن ) واسرع يلتقط الة التصوير
الخاصة به ويملأ فيلمها بصور لذلك الجزء من القارة المفقودة التي الهبت الخيال طويلا .....
قارة " أطلانطس " ....
ولكن لماذا تصور الطيار وزميله ان هذا الجزء الذي يحوي أطلالا قديمة هو جزء من قارة الخيال والغموض
ان الجواب يعود الى يونيو 1940 عندما أعلن الوسيط الروحي الشهير " إدجار كايس " واحدة
من أشهر نبوءاته عبر تاريخه الطويل إذ قال انه ومن خلال وساطة روحية قوية يتوقع ان يبرز
جزء من قارة أطلانطس الغارقة بالقرب من جزر بهاما مابين عامي 1968 و 1969 م
ولقد أتهم عديدون كايس بالشعوذة والنصب عندما أعلن هذه النبوءة وعلى الرغم من هذا فقد انتظر
العالم ظهور اطلنطس بفارغ الصبر ..
وكان لظهور ذلك الجزء في نفس الزمان والمكان الذين حددهما كايس في نبوءته وقع الصاعقة
على الجميع مؤيدين ومعارضين إذ كان في رأي الجميع الدليل الوحيد الملموس على وجود
أطلنطس ...
هذا لان قارة أطلنطس ظلت دائما مجرد أسطورة يعجز أي عالم أو باحث أثري مهما بلغت شهرته وخبرته عن إثبات أو نفي وجودها بصورة قاطعة جازمة
والحديث عن أطلنطس يعود الى زمن قديم أقدم مما يمكن ان نتصور فقد ورد ذكرها لاول مرة
في محاورات أفلاطون حوالي عام 335 ق. م ففي محاورته الشهيرة المعروفة باسم ( تيماوس )
يحكي كريتياس أن الكهنة المصريين أستقبلوا ( صولون ) في معابدهم ( وهذه حقيقة تاريخية ) ثم
يشير إلى أنهم أخبروا ( صولون ) عن قصة قديمة تحويها سجلاتهم تقول : أنه كانت هناك
إمبراطورية عظيمة تعرف باسم أطلنطس تحتل قارة هائلة خلف أعمدة " هرقل " ( مضيق جبل
طارق حاليا ) وأنها كانت اكبر من شمال افريقيا واسيا الصغرى مجتمعتين وخلفها سلسلة من
الجزر تربط بينها وبين قارة ضخمة أخرى ..
وفي نفس المحاورة وصف " كريتياس " اطلنطس بأنها جنة الله سبحانه وتعالى في الارض .....
ففيها تنمو كل النباتات والخضروات والفواكه وتحيا كل الحيوانات والطيور وتتفجر فيها ينابيع
المياه الحارة والباردة وكل شيء فيها نظيف وجميل وشعبها من ارقى الشعوب وأعظمها .....
له خبرات هندسية وعلمية تفوق – بعشرات المرات مايمكن ان تخيله في عصر افلاطون إذ وصف كريتياس إقامتهم لشبكة من قنوات الري والجسور وارصفة الموانيء التي ترسو عندها سفنهم وأساطيلهم التجارية الضخمة
ثم يحكي كريتياس عن الحرب بين الاثينيين والاطلانطيين ويصف كارثة مروعة محقت الجيش الاثيني واغرقت قارة اطلانطس كلها في المحيط ...
وإلى هنا تنتهي المحاورة ...
وتبدأ المشكلة ...
مشكلة أطلانطس
في البداية تعامل الباحثون مع محاورة أفلاطون بصفتها رواية مثالية لوصف المدينة الفاضلة
( يوتوبيا ) وأنها مجرد خيال لا اكثر ...
ثم دس العلماء أنفهم في الامر ...
والسبب الذي جعل العلماء يفكرون في قصة اطلانطس هو أن فكرة وجود قارة وسيطة تربط مابين
افريقيا وامريكا كانت تثير إهتمام العلماء الذين كانوا يتساءلون دوما عن سر وجود تشابه حضاري
مابين العالمين القديم والجديد ويبحثون عن سبب علمي ومنطقي لوجود نفس النباتات والحيوانات
في قارتين تفصلهما مساحة مائية هائلة ....
وفي الوقت نفسه كانت هناك تلك الظواهر الحضارية المدهشة التي يجدها العلماء وسط أماكن لم
تشتهر أبدا بالحضارة مع وجود اساطير متشابهة في تلك الاماكن تشير الى أن الالهة جاءت من
حضارة أخرى وصنعت كل هذا ...
وجاء وجود أطلانطس ليضع تفسيرا لكل هذا الغموض ...
كان وجود قارة متقدمة في هذا الزمن القديم يريح عقول الجميع ويفترض وجود شعب متطور بنى
حضارته في قلب الارض ونشر اجزاء منها في كل القارات ...
ولكن ...
اين الدليل على وجود اطلانطس ذات يوم ؟؟
ان قصة افلاطون مازالت تتأرجح مابين الخيال ونصف الخيال ...والحقيقة
فليس هناك تأكيد لهذه القصة عند المصريين القدماء أنفسهم ولايوجد دليل على ان اثينا كانت
يوما بهذه القوة التي تمكنها من التصدي لحضارة متطورة كحضارة أطلانطس ..
وفي نفس الوقت هناك من العلماء من يؤكد وجود اطلانطس ويشير الى ان افلاطون أخطأ في
التاريخ والزمن فحسب وحجتهم في هذا هي كشف حقيقة وجود مدينة " طروادة " الشهيرة
وطروادة هذه مدينة أسطورية ذكرها الشاعر الاغريقي الشهير " هوميروس " في ملحمتيه
الشهيرتين " الالياذة " و" الأوديسا " حوالي عام 850 ق . م أي قبل افلاطون بخمسة قرون
وظل الدارسون يعتقدون ان طروادة مجرد خيال من بنات افكار هوميروس حتى جاء الالماني "
هنريش شوليمان " عام 1871 م لينتشل طروادة من التراب في " هيسارليك " في شمال غرب
تركيا
وبعدهذا تم إكتشاف " قصر التيه " الذي جاء ذكره في اسطورة وحش " المينوتور " الشهيرة وتم اكتشاف ان التيه فعلا حقيقة عام 1900 م ...
فلماذا لاينطبق هذا على اطلانطس
مادامت طروادة وقصر التيه كانتا اسطورتين وعثر عليهما مكتشفون فلماذا لايعثر ثالث على اطلانطس التي تعد اسطورة ايضا
ثم جاءت نبوءة " كايس " لتضع قاعدة جديدة للقضية كلها ..
وبعد طهور جزيرة كايس الصغيرة والمباني أو الاطلال الاثرية فوقها قرر باحث وأديب وغواص
شهير يدعى " تشارلز بير ليتز " ان يبحث عن اطلانطس في نفس الموقع وبدا بحثه بالفعل ليلتقط
عددا من الصور لاطلال واضحة في قاع المحيط ومكعبات صخرية ضخمة ذات زوايا قائمة مقدارها
تسعين درجة بالضبط مما ينفي احتمال صنعها بوساطة الطبيعة وعوامل التعرية وحدها
ولم يكن هذا وحده ماتم العثور عليه في تلك المنطقة من المحيط ...
لقد عثر الباحثون بالقرب من سواحل فنزويلا على سور طوله أكثر من مائة وعشرين كيلومترا في
اعماق المحيط وعثر السوفيت شمال كوبا على عشرة افدنة من اطلال المباني القديمة في قاع
المحيط
وشاهدت ماسحة محيطات فرنسية درجات سلم منحوتة في القاع بالقرب من بورتوريكو
وعلى الرغم من هذا فالجدل لايزال قائما حول حقيقة اطلانطس ...
والنظريات لم تنته ..
من بين هذه النظريات تقول ان سكان اطلانطس قد اتو من كوكب اخر في سفينة فضائية ضخمة
استقرت على سطح المحيط الاطلسي وانهم انتشروا في الارض وصنعوا كل مايثير دهشتنا في
كهوف " تيسلي " ب ليبيا و " بغداد " وحضارة مصر وانهم كانوا عمالقة زرق البشرة
( وهناك اشارة الى هذا في بعض الروايات بالفعل ) ثم شن الاثينيون حربا عليهم فنسفوا الجيش
الاثيني بقنبلة ذرية أو مايشبه هذا وبعدها رحلوا وتركوا خلفهم كل هذه الاثار ...
وعلى الرغم من غرابة هذه النظرية فانها تجد من يؤيدها وبكل حماس مشيرا الى ان كل الالهة
والملوك وصفوا في كل العصور تقريبا بانهم من اصحاب الدم " الازرق " او الدم النبيل ...
حتى اللون الازرق اطلقوا عليه اسم اللون الملكي
وهناك نظرية أخرى للبروفيسير " فروست " تربط بين اطلانطس وجزيرة " كريت " التي حملت
يوما حضارة عظيمة ومبهرة تشابهت في كثير من وجوهها مع حضارة اطلانطس ...
فكل من الحضارتين نشات في جزيرة وكلتاهما لقيت نهاية مفاجئة ....
كما ان هناك مراسم صيد الثيران والميناء العظيم والحمامات الضخمة والملاعب الرياضية وكل
الاشياء الاخرى التي عثر عليها في كريت وذكرها افلاطون في المحاورة ....
ويؤيد البروفيسير " لوتش " في كتابه ( نهاية اطلانطس ) هذا , ويؤكد ان اختفاء اطلانطس مجازي
وليس حقيقي , وانها لم تغرق في قاع المحيط وانما تعرضت لكارثة أودت بها مثل كارثة بركان "
كراكاتوا " عندما ثار ودمر جزيرة كاملة ...
وكل النظريات التي ظهرت تفتقر الى دليل ...
الى الدليل العلمي القوي ...
وحتى لحظة كتابة هذه السطور مازال عشرات العلماء يبحثون عن قارة اطلانطس التي اصبحت قارة الغموض والخيال في عقول العلماء والأدباء ...
عشرات النظريات تحدثت عنها ..
مئات المقالات والكتب كتبت اسمها ..
اعداد لاحصر لها من الروايات الخيالية تفترض وجودها والعثور عليها وينسج الخيال مغامرات مثيرة داخلها عن حضارتها وتقدمها ...
وعن شعبها الغامض ..
أولئك الذين اقاموا اكثر حضارات التاريخ غموضا وإثارة ..
الذين تزعموا العالم يوما ...
والذين ذهبوا ...
وبلا عودة
قصة اسطورة اطلانطس
بسم الله الرحمن الرحيم
قارة اطلانتس هى تلك القارة التى كان يعتقد العلماء انها غرقت قبل الميلاد وكانت تقع مكان المحيط الأطلسي ويعتقد العلماء انها غرقت بسبب تجارب كان يقوم بها علماء تلك القارة لما اشتهروا به من علم كثيف في شتى المجالات وانقسم العلماء في هذه القاره بين مؤيد ومعارض لإجراء هذه التجارب وعند حساب الانفجار الذى تولد عن تلك التجربه وجد انه يشابه انفجار القنبلة الهيدروجينية بل واكثر حيث انه اطاح بتلك القارة ونزح جزء من علماء تلك القارة إلى مصر ويعتقد انهم سبب الحضارة الفرعونية القديمة وكان يطلق عليهم الكهنة وانهم دلوا الفراعنة على سر التحنيط الذى اشتهر به قدماء المصريين ويقال في بعض الروايات ان سكان القارة المفقودة من سكان الفضاء كما وجد في مواد التحنيط على مواد لم يستدل على انها من الارض كما وجد في كهوف تاسيلي بالجزائر على رسوم تشبه رجال الفضاء ومعدات فضائية مثل ازياءهم وسياراتهم
هل أثار فضولك ولو للحظة خاطفة خفايا حضارة أطلانتس المندثرة؟؟؟ أو تساءلت عن غوامض هذه الحضارة الانسانية المتطورة في تكنولوجيا الباطن والمادة مزامنةً، والتي تبقى حقائقها خالدة أبداً في ذاكرة الشعوب المتعاقبة ؟؟؟ وهل تفكرت ملياً بالآثار التي وجدها العلماء من بقايا تلك القارة المفقودة؟؟؟
فى يونيو 1940 أعلن الوسيط الروحي الشهير " إدجار كايس " واحدة من أشهر نبوءاته عبر تاريخه الطويل , إذ قال انه ومن خلال وساطة روحية قوية يتوقع ان يبرز جزء من قارة أطلانطس الغارقة بالقرب من جزر بهاما مابين عامي 1968 و 1969 م
ولقد أتهم عديدون كايس بالشعوذة والنصب عندما أعلن هذه النبوءة وعلى الرغم من هذا فقد انتظر العالم ظهور اطلنطس بفارغ الصبر ..
وفى احد الايام صرخ الطيار المدني بهذه العبارة... قارة " أطلانطس " ...., وهو يقود طائرته فوق جزر البهاما عام 1968 , عندما شاهد مع زميله جزيرة صغيرة تبرز من المحيط , بالقرب من جزيرة ( بيمن ) واسرع يلتقط الة التصوير الخاصة به ويملأ فيلمها بصور لذلك الجزء من القارة المفقودة التي الهبت الخيال طويلا .....
وكان لظهور ذلك الجزء في نفس الزمان والمكان الذين حددهما كايس في نبوءته وقع الصاعقة على الجميع مؤيدين ومعارضين , إذ كان في رأي الجميع الدليل الوحيد الملموس على وجود أطلنطس ...
على مدار قرون طويلة, "عثر" العلماء على "اتلانتس", في مياه البحار قبالة السويد وفلسطين وتركيا وكريت وقرطاجة التونسية, والمكسيك و...القطب المتجمد الشمالي! تبدو اشبه بشبح افلت من كتب الفلسفة ليحتل مخيلة العلماء. فهجسوا بها. و"رأوها" كلما عثروا على اطلال تحت المياه. وللمصادفة, فقد عرضت قناة "ديسكوفري" حلقة عن "اكتشاف" علماء آثار اوروبيين لـ"اتلانتس" في مياه بحر ايجة, قبالة مدينة "سيتزريوني", التي عُثر عليها مدفونة تحت ركام بركاني كثيف. ورأوا ان ثورة بركان في ذلك الموقع أدت الى نتيجة مزدوجة: دفن "اتلانتس" تحت مياه البحر ودفن المدينة الايجية المذكورة تحت الحمم البركانية وغبارها. وعرضت القناة شريطاً يُظهر رسوماً على جدران تلك المدينة, تتشابه مع... رسوم افلاطون عن "اتلانتس"! وفي حزيران (يونيو) من السنة الحالية, نشرت صحيفة "انتيكويتي", المتخصصة بالمكتشفات الأثارية, دراسة لباحث الماني من جامعة ويبيرتال, اسمه راينار كون, "تؤكد" العثور على "اتلانتس" قبالة المرفأ الاسباني "كاديز", حيث عثر على اثار لمعبدين يونانيين مدفونين تحت البحر.
والحديث عن أطلنطس يعود الى زمن قديم , أقدم مما يمكن ان نتصور , فقد ورد ذكرها لاول مرة في محاورات أفلاطون حوالي عام 335 ق. م , ففي محاورته الشهيرة المعروفة باسم ( تيماوس ) يحكي كريتياس أن الكهنة المصريين أستقبلوا ( صولون ) في معابدهم ( وهذه حقيقة تاريخية ) ثم يشير إلى أنهم أخبروا ( صولون ) عن قصة قديمة تحويها سجلاتهم تقول : أنه كانت هناك إمبراطورية عظيمة تعرف باسم أطلنطس تحتل قارة هائلة خلف أعمدة " هرقل " ( مضيق جبل طارق حاليا ) وأنها كانت اكبر من شمال افريقيا واسيا الصغرى مجتمعتين وخلفها سلسلة من الجزر تربط بينها وبين قارة ضخمة أخرى ..
وقد وصف " كريتياس " اطلنطس بأنها جنة الله سبحانه وتعالى في الارض ... ففيها تنمو كل النباتات والخضروات والفواكه , وتحيا كل الحيوانات والطيور , وتتفجر فيها ينابيع المياه الحارة والباردة , وكل شيء فيها نظيف وجميل , وشعبها من ارقى الشعوب وأعظمها .....
بالاضافه الى احتوائها على خبرات هندسية وعلمية تفوق – بعشرات المرات مايمكن ان تخيله في عصر افلاطون , إذ وصف كريتياس إقامتهم لشبكة من قنوات الري , والجسور , وارصفة الموانيء التي ترسو عندها سفنهم وأساطيلهم التجارية الضخمة
وهناك العديد من المعالم المادية التى بدأت تنكشف وتظهر تباعاً الى العلن تؤكد وجود قارة اطلانتس اهمها :1- 1- 1 -خارطة محفوظة في مكتبة مجلس الشيوخ في الولايات المتحدة (Library of Congress) تُعرف بخارطة Piri Reis التي تم العثور عليها عام 1929 في قصر السلطان التركي المعروف الآن بTopkapi، حيث يَظهر اسم وموقع قارة اطلانتس على الخارطة.- وهنالك مخطوطة مصرية مكتوبة على ورق البردى تُدعى مخطوطة Harris طولها 45 متراً ُتشير الى المصير الذي لاقته قارة اطلانتس وهي محفوظة في المتحف البريطاني،
3 - كذلك مخطوطة مصرية أخرى محفوظة في متحف Hermitage في مدينة بيترسبيرغ في روسيا تشير الى ارسال الفرعون بعثة الى الغرب بحثاً عن
4 - وجود سلسلة جبال في قعر المحيط الأطلسي غرب مضيق جبل طارق صورتها بعثة روسية بواسطة غواصة تدعى Academian Petrovsky عام 1974 . فبعد دراسة نوعية سلسلة الجبال هذه، تبين أنها كانت في القديم على سطح المحيط... ويقول الباحثون انها كانت جزءاً من القارة المفقودة، اطلانتس.
5- جمجمة من كريستال الكوارتز تم العثور عليها عام 1924 على رأس معبد مهدم في هندوراس تحمل تفاصيل دقيقة جداً لجمجمة انسان عادي دون أثر لأية خدوش عليها. بعد دراسة هذه الجمجمة في المختبرات العلمية لشركة هيوليت- باكرد، تبين ان لها خصائص ضوئية لأنها اذا تعرضت لنور الشمس من زاوية معينة، انبثقت الانوار من العينين والانف والفم. وما أثار حيرة العلماء ان حجر كريستال الكوارتز يعتبر من اقسى الحجارة على الاطلاق بعد الألماس وبالتالي يصعب نحته. وان نُحت، فلا بد لأثر(أو خدوش) الادوات الحادة من ان تظهر عليه، في حين ان أي أثر لا يظهر على هذه الجمجمة حتى تحت المجهر. تبقى هذه القطعة المميزة والغامضة من أبرز الدلائل على وجود حضارة تكنولوجية متقدمة علينا وبالتالي ينسب بعض اشهر علماء اليوم جمجمة الكريستال هذه الى الحضارة المندثرة أطلانتس.
ومن هذا المنطلق بدأت عشرات المحاولات لاثبات وجود اطلانطس وراح العلماء يبحثون عن اماكن أخرى بخلاف المحيط الاطلسي يمكن ان تكون المهد الحقيقي لاطلانطس , فاشار احد العلماء الى ان اطلانطس هي نفسها قارة امريكا , واكد اخر ان الجزر البريطانية هي جزء من قارة اطلانطس في حين اقترح البعض الاخر وجودها في السويد او المحيط الهندي أو حتى القطب الشمالي ...
ثم جاءت نبوءة " كايس " لتضع قاعدة جديدة للقضية كلها ..
وبعد طهور جزيرة كايس الصغيرة والمباني أو الاطلال الاثرية فوقها قرر باحث وأديب وغواص شهير يدعى " تشارلز بير ليتز " ان يبحث عن اطلانطس في نفس الموقع وبدا بحثه بالفعل ليلتقط عددا من الصور لاطلال واضحة في قاع المحيط ومكعبات صخرية ضخمة ذات زوايا قائمة مقدارها تسعين درجة بالضبط مما ينفي احتمال صنعها بوساطة الطبيعة وعوامل التعرية وحدها
ولم يكن هذا وحده ماتم العثور عليه في تلك المنطقة من المحيط ...
لقد عثر الباحثون بالقرب من سواحل فنزويلا على سور طوله أكثر من مائة وعشرين كيلومترا في اعماق المحيط , وعثر السوفيت شمال كوبا على عشرة افدنة من اطلال المباني القديمة في قاع المحيط ..وشاهدت ماسحة محيطات فرنسية درجات سلم منحوتة في القاع بالقرب من بورتوريكو ..
أسطورة إيزيس و أوزوريس
أسطورة فرعونية قيمة كُتبت حوالى عام 4000 ق . م و هى كأغلب الأساطير المصرية القديمة لها علاقة وثيقة بالمُعتقدات الدينية و بعبادة الشمس و تقديس نهر النيل .
- و تقول الأسطورة أن أوزوريس هو إبن إله الأرض الذى ينحدر من سلالة إله الشمس رع ، و قد أصبح أوزوريس ملكاً على مصر و علم شعبها كيف يزرع و كيف يصنع الخبز و النبيذ ، و تزوج أوزوريس من أخته إيزيس و تعاونا سوياً لنشر الحضارة فى البلاد .
* و كان أوزوريس محبوباً لدى شعبه و أثار هذا الحب حقد أخيه ( ست ) الذى أخذ يُفكر فى التخلص من أخيه و الإستيلاء على عرشه .
* و إستطاع سِت التخلص من أوزوريس ... و بعد طول عناء إستطاعت إيزيس هذه الزوجة الوفية بمعونة بعض الآلهة و بسحرها إعادة أوزوريس إلى الحياة الأبدية و أصبح أوزوريس إلهاً بعد بعثه و عاد مرة أخرى إلى الأرض حيث قام بتعليم إبنه ( حورس ) و مساندته ضد عمه ( ست ) و إستطاع حورس فى النهاية التغلب على عمه و الإستيلاء على عرش أبيه
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire