الرواية التي هزت الكنيسة القبطية
أثارت رواية “عزازيل” للدكتور يوسف زيدان غضب الكنيسة القبطية لأن أحداثها تدور في حقبة تاريخية لا ترغب الكنيسة في كشفها لأنها توضح كيف إنتشرت النصرانية في مصر وكيف تعاملت الكنيسة بوحشية مع الذين لم يعتنقوا النصرانية. وأكبر مثال على ذلك الفيلسوفة هيباتيا التي قاموا بتجريدها من ملابسها وسحلها ثم مزقوا جسدها إرباً بوحشية داخل كنيسة في الاسكندرية بإشراف كاهن نصراني يدعى بطرس.
والعجيب أن الكنيسة غضبت من نشر الرواية بالرغم من مطالبها بتدريس التاريخ القبطي في المدارس وكأنهم يرغبون في كتابة التاريخ كما يروق لهم وإخفاء ما لا يعجبهم منه. وكالعادة يناقض النصارى أنفسهم حيث يعلنون دوماً أنهم يؤيدون حرية الرأي - عندما يتعلق الأمر بالإسلام - ثم نجدهم يطالبون بعكس ذلك عندما يشعرون أن الأمر يتعلق بالنصرانية.
وتشجيعاً على تعريف الجميع بمحتوى تلك الرواية وحتى نتعرف على جزء من تاريخ النصرانية الاسود الذي تحاول الكنيسة إخفاءه،
نبذة الناشر:”يضمُّ هذا الكتابُ الذي أَوْصيتُ أن يُنشر بعد وفاتي، ترجمةً أمينةً قَدْرَ المستطاع لمجموعة اللفائف التي إكتُشفتْ قبل عشر سنوات بالخرائب الأثرية الواقعة إلى جهة الشمال الغربي من مدينة حلب السورية.. وقد وصلتنا بما عليها من كتابات سُريانية قديمة في حالةٍ جيدةٍ، نادراً ما نجد مثيلاً لها، مع أنها كُتبت في النصف الأول من القرن الخامس الميلادي.. محفوظة في صندوق خشبي، محكم الإغلاق، أودع فيه الراهبُ المصري الأصل هيبا مادوَّنه من سيرةٍ عجيبة وتأريخٍ غير مقصود لوقائع حياته القَلِقة، وتقلُّبات زمانه المضطرب…”
يوسف زيدان كاتب وباحث متخصص في التراث العربي والمخطوطات ولد بسوهاج بجنوب مصر عام 1958. له العديد من المؤلفات والأبحاث العلمية في الفكر الإسلامي، والتصوف وتاريخ الطب والعلوم عند العرب، وفهرسة المكتبات قاربت الخمسين كتابا والثمانين بحثا، وهذه هي روايته الثانية.
يوسف زيدان كاتب وباحث متخصص في التراث العربي والمخطوطات ولد بسوهاج بجنوب مصر عام 1958. له العديد من المؤلفات والأبحاث العلمية في الفكر الإسلامي، والتصوف وتاريخ الطب والعلوم عند العرب، وفهرسة المكتبات قاربت الخمسين كتابا والثمانين بحثا، وهذه هي روايته الثانية.
رواية عزازيل كاملةً للتحميل…
http://www.4shared.com/file/136473950/676378a8/__-__.html
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire