عدد الصفحات المقروئة

dimanche 6 mars 2011

Bermuda Triangle :مثلث برمودا


مثلث برمودا (بالإنكليزية: Bermuda Triangle) (المعروف أيضا باسم "مثلث الشيطان") هي منطقة جغرافية على شكل مثلث متساوي الأضلاع (نحو 1500 كيلومتر في كل ضلع) ومساحته حوالي مليون كم²، يقع في المحيط الأطلسي بين برمودا، وبورتوريكو، وفورت لودرديل (فلوريدا).
هي منطقة شهيرة بسبب عدة مقالات وأبحاث نشرها مؤلفون في منتصف القرن العشرين تتحدث عن مخاطر مزعومة في المنطقة. ولكن إحصاءات خفر السواحل للولايات المتحدة لا تشير إلى حدوث كبير لحالات اختفاء سفن وطائرات في هذه المنطقة أكثر من مناطق أخرى. العديد من الوثائقيات أكدت مؤخراً زيف الكثير مما قيل عنه وكذلك تراجع العديد من التقارير بحجة نشرها لأحداث بصورة خاطئة كما أن العديد من الوكالات الرسمية اعترفت بأن عدد وطبيعة الاختفاءات في مثلث برمودا كانت كغيرها في باقي المحيط لا أكثر.
أحد النظريات العلمية المقترحة أن طبقة من ثلج الميثان التي تكاد تكسو كل قاع البحر في منطقة برمودا تصبح غير مستقرة، وبالتالي فإنها تُنشئ حالة من عدم الاستقرار في البحر. هذا بالإضافة إلى أن خليط الميثان والهواء يُؤدي إلى حدوث انفجار، الأمر الذي يجعل السفن والطائرات المارة بهذه المنطقة عرضة للغرق والاحتراق.
وبحسب المعتقدات الشعبية يؤمن البعض بوجود مقر المسيح الدجال هناك.


تعبير "مثلث برمودا" استعمل أول مرة في مقالة كتبها فنسينت غاديز لمجلة المركب التجاري Argosy magazine في 1964. ادعى غاديز في المقالة بأن عدد من السفنِ والطائرات اختفت بدون تفسير في هذا البحر الغريب. لم يكن غاديز الأول للتحدث عن هذا الأمر. في بدايات 1952 ذكر جورج ساندز، في مقالة في مجلة المصير[عدل]
تاريخ

[]موقع برمودا الجغرافي

تقع منطقة برمودا في الجزء الغربي من المحيط الأطلنطي مجاورة للساحل الجنوبي الشرقي لولاية فلوريدا بالولايات المتحدة الأمريكية،وتنحصر في منطقة مثلث يمتد من فلوريدا (بالولايات المتحدة الأمريكية) وجزر برمودا (تابعة لبريطانيا) وجزر البهاما.

[]مساحته

يغطي مثلث برمودا نحو 1,140,000كم². ويحده خط وهمي يبدأ من نقطة قرب ملبورن بفلوريدا مروراً ببرمودا ثم بورتو ريكو لينتهي بفلوريدا مرة أخرى.

[]حقائق

  • النقطة الأعمق في المحيط الأطلسي، هي خندق بورتو ريكو بعمق 30,100 قدم، يقع ضمن مثلث برمودا.
  • مثلث برمودا يقع حول الساحل الشرقي لفلوريدا وبورتوريكو وجزء صغير منه بجانب كارولينا الجنوبية.
  • شكل مثلث برمودا ليس مثلثا، لا توجد منطقة أو مساحة له معرفة بصورة رسمية أو حكومية.

[]طبيعته

برمودا عبارة عن مجموعة من الجزر, يبلغ عددها 300 جزيرة, ليست كلها مأهولة بالسكان وإنما المأهول منها فقط ثلاثين جزيرة, عاصمتها "هاملتون" وتقع في الجزيرة الأم, يطلق عليها أيضًا مثلث الشيطان، حيث اختفت فيها كثير من السفن والطائرات. وتعبر السفن التجارية والعسكرية هذه المنطقة بسلام كل يوم، ولكن منذ عـام 1954م اختفت أكثر من 70 سفينة وطائرة داخل هذه المنطقة أو بالقرب منها.

[]البحث عن الحقيقة

المشكلة هي أن الكثير مما يتم التطرق له هي كون ذلك اللغز دعاية أكثر منه حقيقة. اقترحت عدّة كتب بأن الاختفاء كان بسبب جنس فضائي ذكي متقدم تقنيا يعيش في الفضاءأو تحت البحر، وطبعا كان ذلك بهدف بيع الكتب، حيث كان البيع يزداد مع ازدياد غرابة طرح القصة أو التعليل. في 1975 قام لاري كوشيه، عامل مكتبة في جامعة ولاية آريزونا، بالتحرّي حول هذه الإدّعاءات الموجودة في المقالات والكتب. وما وجده تم نشره في كتاب مثلث برمودا- تم حل اللغز (Bermuda Triangle Mystery-Solved). وقام لاري بالبحث والتنقيب بعناية في السجلات التي أهملها الآخرون. ووجد أن معظم الحوادث التي وصفت بأنها غريبة لم تكن غريبة. في أغلب الأحيان، وكان المؤلفون يذكرون ان سفينة أَو طائرة اختفت فيما كان البحر هادئ بصورة غير طبيعية، بينما كانت سجلات خفر السواحل تشير إلى عواصف عاتية كانت تضرب منطقة الحادثة. أو عندما يذكر البعض أن السفن اختفت بصورة غامضة ولم تظهر، بينما في الحقيقة وجدت بقايا تلك السفن وتم التعرف على سبب الغرق.
التقرير الأكثر أهمية هو تقرير إحصائيات شركة لويدز لندن Lloyd's of London لسجلات الحوادث والذي نشر من قبل محرّر المصير Fate في 1975؛ حيث ظهر بأنّ المثلث كان لا يمثل قسما خطرا من المحيط بصورة أكبر من أيّ قسم آخر. سجلات خفر السواحل الأمريكية أكّدت هذا التقرير ومنذ ذلك الوقت لم يظهر أي دليل جديد يدحض تلك الإحصائيات. واختفى لغز مثلث برمودا، بالطّريقة نفسها التي اختفى بها العديد من ضحاياه المفترضين. طبعا لم تختفي من الكتب أو أفلام هوليود التي وجدت به مصدرا للمزيد من الدخل.
بالرغم من أنّ مثلث برمودا لا يمثل لغزا حقيقياً، فإن هذه المنطقة من البحر كان لها نصيبها بالتأكيد من المأسي البحرية التي خلدتها الكتب. وربما أفضل مأساة كانت قصّةالرحلة 19.

[]الرحلة 19

بدأ العالم يأخذ أسطورة مثلث برمودا بجدّية في 5 ديسمبر 1945، بعد حادثة الإختفاء المشهورة لمجموعة الطائرات الرحلة 19. القصة حسب ما يرويها فلم مثلث برمود (1979)، لمخرجه ريتشارد فريدنبيرغ، أن خمسة قاذفات قنابل للبحرية الأمريكية اختفت بشكل غامض بينما كانت هذه الطائرات في مهمّة تدريبية روتينية، كما إختفت طائرة إنقاذ أرسلت للبحث عنهم ولم ترجع أبدا، بإجمالي ستّة طائرات و27 رجل، ذهبوا دون أي أثر.
عند عرض الحقائق كاملة تصبح القصة غير مجدية من ناحية سنمائية، وتصبح حكاية الرحلة 19 أقلّ إثارة بكثير.
جميع أفراد طاقم القاذفات الخمسة كانوا متدربين عديمو الخبرة، باستثناء شخص واحد هو قائد السرب، الملازم أوّل تشارلز تايلور Charles Taylor. تايلور لم يكن في قمة أداءه ذلك اليوم، حيث تشير التقارير بأنّه كان يعاني من الصداع بسبب الكحول ولم يستطع أن يجد شخصا ليحل مكانه في رحلة التدريب.
كأنت أربعة طائرات تتبع طائرة تايلور الخامسة حيث أنه الوحيد المحترف بينهم. والجميع يتبع تعليماته بحرفية ويعتمدوا على توجيهه، بعد فترة من الطيران تعطلت بوصلةتايلور. لكنه قرر الاستمرار بالطيران اعتمادا على معالم بعض الجزر في الأسفل، لكونه خبيرا بتضاريس جزر فلوريدا حيث كان يعيش، وكان يشعر بالثقة بالأعتماد على البصر في الطيران. لكن الرؤية أصبحت معدومة بسرعة بسبب دخولهم في مجال عاصفة، وبدأت تظهر عليه ملامح الحيرة حسب ما أفاد برج مراقبة قاعدة فورت لوديردايل الجوية.
الرحلة 19 بقيت على اتصال بقاعدة فورت لوديردايل على الموجة الأعتيادية، وبالرغم من أن الطقس السيء والإرسال المتقطع جعل التواصل صعب جدا. إلا أن تايلور رفض الانتقال إلى موجة الطوارئ، والتي لا تعاني من ضغط الاستعمال من قطاعات سلاح البحرية، إذ أنه خشي أن لا يستطيعوا إعادة استقبال الإشارة على تلك الموجة.
انتهى تايلور بالإعتقاد بأنّهم كانوا يحلقون فوق خليج المكسيك، وأمر الدورية بالاتجاه شرقا بحثاً عن اليابسة. لكن الذي حصل أنهم كانوا على أطراف الأطلسي، أخذ تايلور يقود طلابه بشكل خاطئ إلى المحيط. تشير تسجيلات الراديو بأن بعض المتدربين أخبروا تايلور بأن فلوريدا تقع غرباً، وانهم في المحيط وليسوا في خليج المكسيك وعليه يتوجب عليهم الاتجاه إلى الغرب وليس إلى الشرق، إلا أنه رفض رأيهم.
تم إرسال مجموعة استكشاف، التي تضمّنت الطائرة البحرية مارتن (Martin Mariner)، وهي الطائرة السادسة التي لم تعد فعلا، ولكن ليس بسبب مثلث برمودا. فالطائرة أنفجرت في الجو بعد 23 ثانية من الإقلاع، حيث شوهد الانفجار في القاعدة. ولم يكن هذا الانفجار استثنائيا؛ إذ كان هذا الصنف من الطائرات يعاني من عيوب في خزان الوقود.
بقي موقع تحطم الرحلة 19 لغزا حتى العام 1991. أثناء شهر مايو 1991 وجدت شركة إنقاذ تبحث عن سفن شراعية إسبانية بقايا خمس قاذفات قنابل زرقاء داكنة يعتقد بأنها طائرات الرحلة 19. أحد الطائرات المكتشفة كانت تحمل الرقم 28 على جانبها، وهو نفس رقم طائرة تايلور. غير أن شركة الإنقاذ تراجعت لاحقاً عن الاكتشاف وأعلنت بأن الحطام ليس للرحلة رقم 19، وأنما لطائرات تدريب أخرى. لم تظهر السجلات الرسمية تحطم خمس طائرات من نفس النوع في نفس المنطقة، يدعي البعض أن الحكومة الأمريكية أجبرت الشركة على التعتيم على الاكتشاف.
التقرير الرسمي لام تايلور، ولكن تم تعديله لمراعاة شعور والدته، حسب البحرية الأمريكية، إلى سبب غير معروف. ويعتقد الكثير أن هذا التحويل في المسمى هو ما أثار وغذى قصة مثلث برمودا.
بالإضافة إلى الحوادث الأخرى, نعدد بعضها لكم كالتالي:
  • 1809 :هنري ريفنز, أبحر بسفينته مع 7 من مرافقيه, منذ أن رحلوا لم يعد يسمع عنهم شيئا.
  • 1814 :سفينة ا لقوة البحرية الأمريكية, بقيادة جونستون بلايكلي اختفت.
  • 1941 :في آخر شهر نوفمبر وبداية ديسمبر, اثنتان من أخوات السفينة "السايكلوبس" اختفت مع أنهم سلكوا طرق مختلفة.
  • 1947 :طائرة الجيش سي-45 اختفت على بعد 100 ميل من برمودا.
  • 1948 :في يوم 30 من شهر يناير طائرة على متنها 31 شخص اختفت بعد رحلة ترانزيت إلى برمودا.
  • 1948 :في نفس العام اختفت طائرة دي سي-3 على متنها 32 شخصا, وأيضا في نفس العام طائرة أخرى اختفت حاملة معها 35 شخصا من بورتريكوا.
  • 1949 :طائرة اختفت في 17 من شهر يناير, كانت الطائرة على وشك تحويلالراديو من برج مراقبة برمودا إلى برج مراقبة جاميكا حين اختفت, كانالطيار قد وصف الجو بأنه جيد جدا قبل لاختفاء بقليل!
  • 1949 :طائرة دي سي-3 حاملة معها 30 رجلا وامرأة وطفلان اختفت.
  • 1950:طائرة "فرايتر" أمريكية, طولها 350 قدم, اختفت دون أثر هي ومن معها من الرجال الثماني والعشرين.
  • 1951 :طائرة "غلوب ماستر" اختفت وكان على متنها 53 راكبا.
  • 1952 :طائرة بريطانية اختفت وعلى متنها 33 شخصا.
  • 1954: 42راكبا على متن طائرة بحرية أمريكية اختفت.
  • 1962 : ناقلة جوية عملاقة أقلعت من قاعدة "لانغلي" الجوية بفرجينيا ولم تعد.
  • 1963 : مارين سولفر كوين" وهي "فرايتر" أمريكية اختفت مع طاقهما كليا, لم يسمع أي نداءات للنجدة أو أثر لبقاياها.
  • 1967 : طائرة شحن اختفت.
هذه بعض وليس كل الاختفاءات التي حصلت.. أغلبها تفسيرها منطقي..

[]اصطدام طائرتين في الجو

في عام 1963 أحاط الغموض حادثة اختفاء طائرتين امريكيتين من طراز كي سي 1350، حيث اختفت الطائرتان فوق مثلث برمودا وبعد عدة أيام تم العثور على حطامهما متناثراً في هذه المنطقة، ولم تستطع بعثة الإنقاذ تفسير سبب الحادث حتي الآن.

[]نقطة الاختفاء في برمودا

كولومبس حينما قام بالإبحار حول العالم, وعندما وصل إلى منطقة شمال غرب المحيط الأطلنطي وجدو أن البحر هائج فلم يستطيعون العودة إلا أن هذه المجازقة لم تكن صحيحة ومع ذالك تابعو المسير نحو حتفهم الأخير عند جزر البهاما تم الاختفاء ولم يعثر على احد من قبل يعتقد أن هذه الكتلة نوع من نبات الحامول النادر والذي ينبت هناك فقط

[كتل السارجاسوا الطافية

يتميز هذا البحر بهدوئه التام, فهو بحر ميت تماما, تندر به الرياح والتيارات الهوائية, يقال أنه في أعماق هذا البحر توجد الآلاف من الهياكل العظمية وآثار لسفن غاصت في أعماق هذا البحر, أطلق على البحر مسمى "مقبرةالأطلنطي" لما شاهد الناس فيه من الرعب والأهوال أثناء رحلاتهم.

[]ما هو الغموض؟

مثلث برمودا قد تراءى للبعض على أنه هو بالذات كان مكانا لعدد كبير من حالات الاختفاء غير المبررة للطائرات والسفن وكذلك اختفاء البشر. بعض التقارير تشير إلى أن أكثر من 100 سفينة وطائرة قد اختفت وأن أكثر من 1000شخص قد فقد. البحرية الأمريكية تصر على أن عدد الحوادث في هذه المنطقة ليست غريبة وأنه ممكن حدوثها في أي منطقة أخرى.
في عام 1975, تم مراسلة "اللويدز" اللندنية (مركز إحصاءات الضمانات ببريطانيا) وطلب إرسال تقرير عن حوادث منطقة برمودا والحدود المقبولة منالحوادث في أي منطقة. تبعا لـاللويدز, 428 حالة تم فقدها في العالم ما بينالعامين 1955 و 1975, ولم تكن حالات الاختفاء في برمودا أكثر منها في أي منطقة أخرى بالعالم, أي أن عدد الاختفاءات في برمودا ضمن النطاق الطبيعي ولا يوجد ما هو غريب فيها.
الجمعية العامة للسلامة والنقل القومي أظهرت تقرير آخر مضاد لـللويدز اللندنية مبينة أن فقط 10 حالات تم اختفاءها على الساحل البريطاني بينما تم الإبلاغ عن 50 حالة اختفاء في منطقة برمودا خلال العشر سنوات الماضية.

[]أكثر الحوادث شهرة وغموض

سفينة اليو أس أس سايكلوبس عام 1918 - The U.S.S. Cyclops:
خلال الحرب العالمية الأولى, خدمت سفينة السايكلوبس على الساحل الشرقي للولايات المتحدة حتى التاسع من يناير عام 1918, خلال ذلك الوقت, تم تخصيصها لخدمات النقل التابعة للبحرية الأمريكية. السايكلوبس كان مخطط لهاأن تبحر من البرازيل لإعادة تعبئة وقود سفن بريطانية موجودة بالأطلس الجنوبي. أبحرت من "ريو دي جينيروا" في السادس عشر من فبراير, وبعد أخذ استراحة في "باربيدوس" من 3- 4 من شهر مارس, أبحرت إلى المجهول فلم يرها أو يسمع بها أحد بعد ذلك الحين.
إدارة البحرية ذهلت, فلم تكن هناك عواصف بحرية في ذلك الوقت وفي تلك المنطقة. كما لم يتم العثور على آثار لها, ولم يسمع من طاقمها أية اتصالات على اللاسلكي, وتعد هذه الحادثة أول اختفاء مُسجَّل.

التفسيرات التي اقترحها بعض الكتاب

  • نظرية الجذب المغناطيسي: يزعم البعض إن أجهزة القياس في الطائرات أثناء مرورها فوق مثلث برمودا تضطرب وتتحرك بشكل عشوائي وكذلك في بوصلة السفينة مما يدل على وجود قوة مغناطيسية.
  • تم اكتشاف كميات هائلة من المواد القابلة للإحتراق على شكل جليد في قاع المحيطات. عن طريق الانحباس الحراري أو تغير طفيف في الحرارة يمكن لهذه المادة أن تصبح في حالة غازية ويحصل بذلك تغير في كثافة الماء والهواء عندما يخرج الغاز من البحر فيتسبب ذلك في مشاكل للسفن والطائرات بما أنها تعمل بمبدئ الطفو.
  • نظرية الأطباق الطائرة : وتقول أن هناك علاقة بين ظهورها واختفاء السفن والطائرات في هذه المنطقة.
  • نظرية الزلازل وعلاقتها بما يحدث في مثلث برمودا : وتقول أن حدوث الهزات الأرضية في قاع المحيط تتولد عنها موجات عاتية وعنيفة ومفاجئة تجعل السفن تغطس وتتجه إلى القاع بشدة في لحظات قليلة، وبالنسبة للطائرات يتولد عن تلك الهزات والموجات في الأجواء مما يؤدي إلى اختلال في توازن الطائرة وعدم قدرة قائدها على السيطرة عليها.
  • مع انتهاء الحرب العالمية الثانية عام 1945م، بدأت الولايات المتحدة الأمريكية بدخول الحرب الباردة ومن طرقها تمويل الحركات التمردية وبث الشائعات حول قوتها ووصولها للقمر والقوى الخارقة لبعض الأشخاص من التخاطر عن بعد (الباراسايكولوجي) وتكنولوجيا الاطباق الطائرة ويعتقد أن مثلث برمودا كان قصة مفتعلة من إحدى وسائل الدفاع الإستراتيجي للحدود الأمريكية وخاصة ان المثلث يفصل كوبا عن روسيا.
  • ذكر أسامة الكرم في كتابهِ (حوار مع الجن): أن سبب أختفاء الطائرات والغموض بهذه المنطقة ليس على مدار العام وإنما يكون بأوقات معينة حسب الحوادث المسجلة والمشهود لها عالمياً وهي حوادث نادرة جداً بسبب إن المنطقة التي في المحيط تحوي جزيرة فيها عرش إبليس، فهي مقر قيادة وبالتالي كلما أقتربت السفن أو الطائرات من هذه الجزيرة تم تحويل أو تغيير طريقها بأسلوب علمي لم تصل تقنيتنا المحدودة لهُ، وما أختفاء هذه المركبات إلا نتيجة لتحذير أولي غير معروف، والإنسان لم يصل إلى شيء من العلم لحد الآن، وهذا ما سيخبرنا بهِ العلم في المستقبل.
  • لفت نظري باحث اسمه "لورينس كوسك", قام "كوسك" بدراسة المنطقة دراسة كاملة وشاملة, نشر بحوثه أخيراً في عام 1975في كتاب بعنوان: لغز مثلث برمودا.. محلول.
  • كما يعتقد بعض الناس أن ظاهرة الاختفاء تحدث تحت ظروف خفية. ولم يرسل إشارات الاستغاثة سوى عدد قليل من قادة هذه السفن أو الطائرات وقلما تجد فرق الإنقاذ جثثا أو أحياء بالرغم من استخراج أجزاء من حطام المركبات عقب كثير من حوادث الاختفاء.
  • ويرى بعض العلماء أن السفن والطائرات تتعرض لعواصف عنيفة مفاجئة أو تيارات هوائية تتجه لأسفل فتؤدي إلى تحطيمها.
  • ويرى البعض الآخر أنه ربما حملت تيارات المحيط السريعة الحطام بعيدا عن المنطقة التي اختفت فيها السفينة.
  • ويرى البعض بأنه يوجد في هذه المنطقة بالتحديد (المسيح الدجال) الذي سيخرج في اخر الزمان.

[]كتاب للباحث كوسك

عندما قام "كوسك" بالبحث في تقارير الحوادث, وجد أن أغلبها لها تفسيرات منطقية لاختفائها, وأن أكثرها لم تكن موثقة جيدا, وتم التلاعب بها, أما لعدم جرح مشاعر أهالي الضحايا أو لأسباب أخرى. وذكر "كوسك" أن نسبة كبيرة من الحوادث التي حصلت كانت أغلبها خارج منطقة برمودا.

[استنتج "كوسكي" في الأخير الآتي:

  • أن عدد السفن والطائرات التي أبلغ عن اختفاءها في هذه المنطقة لم تكن أكثر من أي منطقة أخرى, أي أن نسبة الاختفاءات والحوادث كانت ضمن نطاق المعقول (تأكيد للويدز اللندنية).
  • تبعا لمنطقة متقلبة الأجواء, ومنطقة تكثر بها العواصف البحرية والجوية, فالحوادث ليست بغريبة.
  • عدد الاختفاءات نفسه مبالغ فيه, فقد يبلغون عن فقدان قارب ولكنهم لا يبلغون عن إيجاده فيما بعد.

 ساتعرض لعلاقة مثلث برمودا بالمسيح الدجال .. حليف الشيطان حيث انه التفسير الديني الوحيد و هذا عكس التفاسير العلمية

في الاول دعونا نتعرف على مثلث برمودا : -

الموقع الجغرافي
غرب المحيط الأطلنطي تجاه الجنوب الشرقي لولاية فلوريدا بالولايات المتحدة الأمريكية

لماذا اطلق عليه اسم مثلث
نظرا للحادثة الشهيرة و الاولى في العصر الحديث و التي كانت ضحيتها 5 طائرات كانت تحلق فوق تلك المنطقة و تاخذ تشكيل المثلث

لماذا اطلق عليه اسم برمودا
نظرا لان اقرب الجزر التي يستطاع الوصول اليها او التقرب من تلك المنطقة هي جزيرة برمودا " و هي من الجزر السياحية "

و لمعرفة التفاصيل عن الحوادث التي حدثت في مثلث برمودا يرجى مراجعة الموضوع الخاص بشذى الياسمين

و هذه هي بعض الصور التي توضح امتداد تلك المنطقة التي تدعى بمثلث برمودا










سوف نلاحظ انه هناك مناطق عديدة تتسم بنفس غموض مثلث برمودا و العجيب في الامر انه هناك تباين واضح جدا من حيث المقاييس و اذا دققتم اكثر فستلاحظون ان المنطقة الوحيدة التي موجودة على اليابسة موجودة في قارة افريقيا و بالتحديد في الجزائر و اذا اردتم تدقيق اكثر فهي منطقة كهوف تسيلي
فلنعرف الان من هي شخصية المسيح الدجال

هناك الكثير من النظريات التي قيلت عن ان المسيح الدجال هو السامري الذي التقاه سيدنا موسى عليه السلام و هناك بعض الايات التي تشير الى ذلك

قال الله تعالى
" فاخرج لهم عجلا جسدا له خوار "

حيث ان السامري كان المترجم الذي يقول لبني اسرائيل ما يقوله لهم العجل .... فامرهم بالركوع للعجل على انه كلامه و بالفعل ركعوا جميعا الا هارون و يوشع بن نون

و هنا اعلن السامري انه رسول لهم و انه بن الاله مثلما سيدعي الدجال

و حاول هارون ان يدعوا قومه الى الهداية فقال لهم ان موسى هو نبيكم وعليكم ان تتبعوه و لا تتبعوا هذا الشيطان ....

قال الله تعالى
" ولقد قال لهم هارون من قبل يا قوم انما فتنتم به و ان ربكم الرحمن فاتبعوني و اطيعوا امري "

و لكن بني اسرائيل رفضوا كل التحذيرات و استمروا في عبادة العجل

و بالطبع معروف عن نبي الله سيدنا موسى عليه السلام انه كان له قوة يحسد عليها و لهذا فقد قام بشد هارون اخيه " من ابيه و امه " من لحيته

المقابلة بين السامري و نبي الله موسى : -

قال تعالى
" قال فما خطبك يا سامري "

فسر بعض العلماء على ان الخطب هنا هو شئ عظيم او يدل على كارثة و لكن البعض الاخرفسر هذا على انه لين في الحديث من جانب سيدنا موسى عليه السلام

كان رد السامري على سيدنا موسى

قال تعالى
" قال بصرت بما لم يبصروا به فقبضت قبضة من اثر الرسل فنبذتها و كذلك سولت الي نفسي "

بعد هذا الحديث ادرك موسى انه امام المسيح الدجال الذي حذره منه رب العالمين فقال موسى للسامري

قال تعالى
" فاذهب فان لك في الحياة ان تقول لا مساس "

قال تعالى
" و ان لك موعدا لن تخلفه "

نعم المعنى صحيح فاذا كان هذا هو الدجال فلن يمسه احد في الدنيا الا سيدنا عيسى عليه السلام الذي سيقتله و هذا هو الموعد الذي ذكره سيدنا موسى عليه الصلاة و السلام

سؤال غريب يطرح نفسه علينا لماذا لا يتحالف الشيطان في صورته الاصلية مع المسيح الدجال حيث ان هدف الاثنين واحد ؟

فلنتعرف الان على ابليس " الشيطان "

الشيطان " ابليس " من الجن حيث انه لم يؤمن بادم كنبي و رفض الاعتراف بهذا

قال تعالى

" وخلق الجان من مارج من نار "

" خلقتني من نار و خلقته من طين "

" الا ابليس كان من الجن "

دلوقتي بعدمت تاكدنا من ان ابليس من الجن فيجب علينا معرفة ان الجن كانوا يسكنون الارض قبل سيدنا ادم ب الفي عام و فسدوا في الارض و قتلوا بعضهم و لهذا ارسال الله عليهم جيشا من الملائكة ليقاتلوهم و انتصرت الملائكة بمشيئة الله و بعد هذا تم طرد الجن الى الجزر في المحيطات و هذا هو موطن الجن الاساسي حتى الان

عن بن عمر بن عباس رضي الله عنهما قالا فيما معناه : " كانت الجن تسكن الارض قبل ادم بالفي عام ففسقوا فيها و افسدوا فسادا عظيما و قتلوا بعضهم تقتيللا و سفكوا الدماء فبعث الله اليهم جندا من الملائكة لما كثر الفساد في الارض فطردوهم الى جزائر البحور و المحيطات "

اذن بما ان ابليس هو ملك الجن و هو حليف المسيح الدجال لان هدفهم واحد و بما ان موطن الجن هي الجزر في المحيطات اذن فان التفسير الامثل لظاهرة مثلث برمودا هي ان تلك المنطقة تحتوي على جزر ماهولة بالبشر و بالجن " حوادث الاختفاء من الممكن ان تكون حوادث اختطاف من اجل ان يكثر جيش المسيح الدجال "

اذا ما علاقة مثلث برمودا بالدولار الامريكي 







و لنستعرض مع بعض ما الذي تحتويه الصور من معاني غريبة و صور اغرب : -

ANNUIT COEPITS و تعني باللاتينية الملك الاوحد
MDCCLXXVI و هي اختصارات الارقام باللاتينية و مجموعهم 1776 حيث ان هذا هو تاريخ انشاء الولايات المتحدة
NOVUS ORDO SECLORUM و تعني النظام العالمي الجديد
اما الكلمة الاخيرة في قاعدة النسر فهي بالانجليزية The Great Seal و تعني الخاتم العظيم او الاعظم
و مايؤكد هذا الكلام هو وجود الهرم في الدولار على ارضية جزيرة و المعتقد ان تلك الجزيرة هي للجن و ملكهم ابليس و لحليفه المسيح الدجال و هذه الصورة توضح ذلك


Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire