عدد الصفحات المقروئة

samedi 5 mars 2011

خرافة فرضية التطور

بما انها اصبحت الان فرضية غير صحيحة .. وهذا قول معظم العلماء الغرب نفسهم .. كما انها وهنت وضعفت امام التقدم العلمي في المجالات والميادين العلمية المختلفة .. وأثبتت فشلها احيائياً وفيزيائياً .. وكيف أنها لم تأتي بما يثبت صحتها علمياً .. اما مايقولوه اهل التطور الان ليس سوى مجرد اوهام لاترتقي للعلم .. كما انها خزعبلات و خرافات كخرافات الاولين .. التي لاترتقي للعلم .. فكما كانت نظرة الاولين للكون مجرد اوهام وظنون فالتطور المزعوم كذلك .. لاأدري لماذا مازال الملحدين يؤمنون بنظرية لاتمت للعلم بصلة .. وانما هي اسطور من اساطير العصور المظلمة .. لماذا لايرفع الملحدين الراية البيضاء اعلاناً بنهاية هذة الاسطورة والاعتراف بخلق الله المباشر كما انها النظرية التي سببت للبشرية ماسببت من مجازر واطماع غربية على الشعوب الضعيفة .. فسرقت ونهبت واغتصبت واستباحة الدم البشري .. كل هذا عملاً بماتقولة النظرية "البقاء للأقوى" أو "يجب القضاء على الاجناس الضعيغة" فقتل الملحدين الملايين من البشر بسبب هذة الجملة العنصرية .. 

قد أتى الوقت لاعلان بسقوط هذة الفرضية من الاوساط العلمية .. وان يجب على المثقفين ان يضعوا هذة الفرضية في متحف النظريات الفاشلة والتي لاتمثل العلم على انها فرضية مقبولة ..

قد أتى الوقت لاعلان الحرب على هذة النظرية التي شغلت بال الكثيرين وضيعت جهود و طاقات بشرية هائلة كان من الممكن ان تستخدم في خدمة الانسانية لا محاربة الانسانية ..

قد أتى الوقت لاعلان النهاية لمفهوم التطور الاعمى وسقوط الالحاد .. وانتصار الدين ومفهوم الخلق المباشر خلق الله تعالى البديع

قد أتى الوقت لاعلان للبشرية جمعاء انها خدعت بهذة النظرية المتهافتة وان المدافعون عن هذة النظرية استعملوا كل وسائل الغش لجعل النظرية صحيحة وان يدخلوا في عقيدتهم التطورية بشراً من الذين يسهل التلاعب بعقولهم

قد أتى الوقت لاعلان أن الله خلق الكون وقدر لكل كائن طرق معيشتة وانه خلقة منفرداً وميزة بصفاتة الخاصة به .. وليس كما يدعي التطوريين انها تتطورت او ارتقت عن طريق صدف عمياء لاعقل لها ولاحكمة..

لقد أتى الوقت لنقول أن فرضية التطور فشلت وبالتالي فلاحجة للملحدين بعد الان .. وان الله هو الخالق المدبر لشؤون الخلق واننا نملك الحجة وكل البراهين على صدق الرسالة الخاتمة واننا اهل حق وكل من خالفنا فهو من اهل الباطل..

_والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاتة.



Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire